السلطة الرابعة

السلطة الرابعة: كوستاريكا الأكثر سعادة



عناوين الصحف الأجنبية
جاكسون موضوع فني ساخن
إيران لم تفقد الأمل
أوباما وميدفيديف
العالم في الصحف الفرنسية
الشعب البريطاني ليس الأكثر سعادة

اسم البرنامج: السلطة الرابعة
مقدم الحلقة: جيزال أبو جودة
تاريخ الحلقة: السبت 4/7/2009

جيزال أبو جودة: أهلاً بكم مشاهدينا لمرافقتنا هذه الجولة الجديدة مع أبرز الموضوعات التي شغلت الصحافة الدولية بدءاً من العناوين:

عناوين الصحف الأجنبية

في لاستامبا الإيطالية: مير حسين موسوي، القمع والتعتيم الإعلامي يضرب علاقة النظام الإيراني بالشعب.
ومن لونوفيل أبزيرفاتور: أوباما يحمل الأمل بالسلام لفلسطين.
كيف جاءت عناوين الصفحات الأولى؟ نبدؤها مشاهدينا من عناوين الصحف الأميركية:
النيويورك تايمز: روسيا تفتح مجالها الجوي لنقل معدات حربية أميركية إلى أفغانستان.
الواشنطن بوست: شاهدة عيان على الحرب، في إشارة إلى مذكرات فتاة عراقية.
الواشنطن تايمز: كولن باول قلق من زيادة الإنفاق في سياسة أوباما.

والآن وقفة على عناوين الصحافة الفرنسية نقرؤها كما يلي:
في لوموند: فرنسا تريد حصتها من السوق العراقي الكبير.
لوفيغارو: ردود الفعل الأوروبية على أعمال القمع في إيران خجولة.
ليبراسيون: "آرمسترونغ" صدمة للذاكرة، في إشارة إلى بطل الدرجات الهوائية الأميركي الذي عاد إلى الساحة مجدداً مع تشكيك في احتمال تناوله منشطات.
ماذا عن عناوين الصحافة البريطانية؟ حملت لنا التالي:
التايمز: موظف بريطاني يواجه محاكمة إيرانية.
الغارديان: إيران توجّه تهماً رسمية لموظف في السفارة البريطانية.
الفايننشال تايمز: بريطانيا تعرب عن قلقها من محاكمة موظف في سفارتها في طهران.

السَلّطة الرابعة

السلطة الرابعة 4358b04d-6252-4a21-a9e9-558971670832_top

.
.
عندي موضوع من زمان ودي أكتبه أو أقوله وكان واقف على طرف لساني وده يطلع بس ما كان في مكان يطلع فيه ، وألحين بدام سويتلي مدونتي الخاصة فكيفي بتحجى فيه وبأقوله وراح أطلعه من ذمتي

الموضوع يخص السلطة الرابعة وهي الصحافة ولكني راح أزيد عليهم في كلامي حتى أعلاميي الوسائل المرئية والمحطات الفضائية

ففي كل العالم يستخدم لفظ السلطة الرابعة على الصحافة ، وهذه السلطة الرابعة تأتي بعد السلطات الثلاث التشريعية والتنفيذية والقضائية ، وبما أنها سلطة فينبغي لها أن تكون على قدر كبير من المصداقية والدقة وإن كنا لا نطالب بأن تصل إلى المثالية والكمالية

السلطة الرابعة في الكويت تحولت لسَلطة حقيقية فباتت وظيفة من لا عمل له حتى إذا لم يجد ما يعمله تحول لصحفي ، فليس هناك أسهل من وظيفة الصحفي ، فكل ما عليه هو الجلوس على الكرسي ومسك القلم بيده ووضع ورقة أمامه ليصيغ خبر من نسج خياله وينسبه لمصدر خاص أو مضطلع ، وإذا نظرنا لهذا المصدر الخاص أو المضطلع فإننا سنجده إما هو نفسه أو صديقه أو حتى خياله الواسع

السَلطة الرابعة في الكويت باتت اليوم هي ملفى لكل وافد رغم أن في كل دولة تحترم نفسها تجد بأن من يعمل بهذه المهنة هم من حملة جنسية هذه الصحف إلا في الكويت فإنك تجد هذا الوافد يتجنى على وزير فقط لأنه أوقف معاملته وينسب تجنيه إلى مصدر مضطلع أو مسئول
أو تجد بأنه لا يتورع عن بث إشاعة فقط مقابل مبلغ مادي يرسله لعائلته في بلده أو أنه ينفذ سياسة خارجية لها أجندتها الخاصة في عدم استقرار العلاقة الودية بين السلطات الأخرى

نحن لا نقول الكل ولا نجمع ، ولكن هذا واقع أغلبية الصحفيين الوافدين ، ونحن هنا لا نستثني الصحفيين المواطنين فحالة بعظهم أمرّ من هؤلاء وكذبهم قد يطغى على كذب هؤلاء ولكننا للأسف ابتلينا بهم فهم من أبناء جلدتنا

» ماهية السلطة الرابعة؟ ام طابور خامس؟