لكلمة السماوة عدة معان اوردتها معاجم اللغة وكتب التاريخ فقد اورد الحسني عن
ياقوت الحموي في كتابه (
معجم البلدان ) 1429 م انما انما سميت سماوة لانها ارض مستوية لا حجر فيها . واما المنجد فيورد ان سماوة فلك البروج . وسما على وارتفع . ويوضح الشيخ أحمد رضا في كتابه معجم اللغة ان سما وة : الشئ العالي لذا طرفها العالي . وتورد بعض المصادر التاريخية ان المنطقة التي تمتد فيها مدينة السماوة حاليا قد نشأت فيها قبل
الإسلام مدينة اسمتها المصادر (اليس ) وكانت محطة استراحة للجيوش العربية ومقر تجمع المقاتلين من أبناء القبائل العربية التي حاربت الفرس وقاومت نفوذهم اذ شهدت ارضها معركة كبيرة بين العرب بقيادة
خالد بن الوليد وبين الفرس بقيادة جابان عظيم العجم المقيم في (اليس) وقد ذكر
ياقوت الحموي في كتابه معجم البلدان (اليس- الموضع الذي كانت فيه الواقعة بين المسلمين والفرس في أول ارض العراق من ناحية البادية .. وقال البلاذري :- وكان
المثنى بن حارثه مقيما بناحية (اليس) يدعو العرب للجهاد