تعرفت مدينة
مدريد على كرة القدم عن طريق أساتذة وطلاب مركز "Institución Libre de Enseñanza" التعليمي ، والذين كانوا من خريجي جامعة
أوكبيرج من بريطانيا.
[11] وأسسوا فريق في المدينة عام 1897 وسمي فريق سكاي لكرة القدم "Football Club Sky" ، وكانوا يلعبون الكرة نهار كل يوم أحد في منطقة تسمى مونكلوا "Moncloa" في مدريد.
[11] وفي عام 1900 انقسم الفريق إلى فريقين مختلفين: أحدهما سمي بفريق مدريد لكرة القدم "New Foot-Ball de Madrid" والآخر سمي بفريق مدريد الرياضي "Club Español de Madrid". وانقسم الفريق الآخير مرة أخرى عام 1902, ليتأسس فريق مدريد لكرة القدم "Madrid Football Club" المعروف حاليا بريال مدريد وذلك في
6 مارس 1902.
[11] وبعد ثلاث سنوات من التأسيس ، أي عام 1905, استطاع الفريق المسمى آنذاك "Madrid FC" بالفوز بأول بطولة رسمية محلية وذلك بعد الفوز على
أتلتيك بيلباو في نهائي
كأس إسبانيا.
[11] واستطاع الفريق المحافظة على لقب البطولة لمدة أربعة أعوام متتالية (حيث كانت هي البطولة الوحيدة الرسمية المقامة آنذاك).
[11] وكان النادي من الآعضاء المؤسسين
للإتحاد الإسباني لكرة القدم في
4 يناير 1909, حيث مثل الفريق رئيسه
أدولفو ملينديز للتوقيع على اتفاقية تأسيس الاتحاد الإسباني.
[11] وفي عام 1912, انتقل الفريق لملعبه الجيد والذي يسمى "Campo de O'Donnell" بعد أن كان الفريق يتنقل من مكان لآخر لعدم توفر ملعب خاص.
[12] وفي عام 1920, تم تعديل مسمى الفريق ليصبح باسم
ريال مدريد من قبل ملك إسبانيا
ألفونسو الثالث عشر حيث منح لقب "ريال" والتي تعني (ملكي) للفريق.
[13]في عام 1929, بدأ
الدوري الإسباني لكرة القدم. وقد تصدر ريال مدريد الترتيب حتى آخر مباراة في الوسم, ولكنه خسر آخر مباراة أمام أتلتيك بيلباو في
سان ماميس وبالتالي خسر الريال صداره والبطولة. وقد حل وصيفا للبطل حينها برشلونة وبفارق نقطة واحدة.
[14] ريال مدريد أحرز أول بطولة دوري في تاريخه
موسم 1931–32. وأتبعه في الموسم التالي بالفوز بالبطولة مرة أخرى, ليصبح أول فريق يحرز بطولة الدوري مرتين على التوالي منذ بدايتها.
[15]انتخب
سانتياغو بيرنابيو ليكون رئيساً لريال مدريد في عام 1943.
[16] وخلال رئاسته, تم اعادة بناءالفريق والملعب والمدينة الرياضية التابعة للنادي بعد أن دمرت بسبب
الحرب الأهلية الإسبانية. وبداية من عام 1953, شرع بيرنابيو باستراتيجية مع لاعبين من الطراز الرفيع من الخارج ومن المواهب البارزة داخل إسبانيا , ولعل أبرزها التوقيع مع
ألفريدو دي ستيفانو وجلب الموهبة الإسبانية فرانشيسكو خينتو. وهكذا, تكون أول فريق متعدد الجنسيات في فريق واحد.
[17] وفي أول مواسم دي ستيفانو حقق الفريق بطولة الدوري الثالثة في تاريخه بعد غياب دام 23 عاماً وحقق دي ستيفانو لقب الهداف بتسجيله 27 هدفاً.
[17]بعد سنين عجاف قضاها النادي الملكي ريال مدريد بعدم تحقيق أي بطولة من عام 2003 عقد النادي العزم على تحقيق بطولة الدوري لهذا العام وقام الرئيس رامون كالديرون بعدة إنتدابات لتدعيم الفريق بنجوم جدد قادرين على تحقيق الحلم وكان على رأس هذه الكتيبة المدرب الأسطورة
فابيو كابيلو بالإضافة إلى نجوم عدة كأفضل لاعب 2006
فابيو كانافارو وزميله
إيمرسون من الهابط الإيطالي
يوفينتوس بالإضافة إلى
فان نيستيلروي مهاجم
المان يونايتد وبلاد الطواحين
ومامادو ديارا محور ليون الصاعد بالإضافة إلى إستعارة نجم المدفعجية الأسباني
رييس أملا في تحقيق الدوري .
بداية ريال مدريد لم تكن مشجعة رغم فوزهم على غريمهم التقليدي
نادي برشلونة في القلعة البيضاء البرنابيو بهدفين من إمضاء راؤل و فان نيستيلروي لكن الفريق عانى في باقي المباريات خاصة أمام
ريكرياتيفو الفريق الصاعد حديثا ذاك الموسم عندما هزم الريال في قلعته البيضاء بثلاثة أهداف مقابل لاشيء.
في الإنتقالات الشتوية قام النادي الملكي بإنتداب 3 لاعبين صغار من أمركيا الجنوبية وهم أسوء الاعبين
غونزالو هيغوين و
فرناندو غاغو الأرجنتينيين و
مارسيلو البرازيلي والذين لم تتجاوز أعمارهم العشرون سنةفي ذالك الوقت.
إستطاع النادي الكاتالوني و
إشبيليا من الإبتعاد عن المرينقا بفرق يقارب الخمس نقاط وبعد الجولة الثانية حان موعد الكلاسيكو الآخر في العاصمة الكاتالونية برشلونا وفي معقل البرشا النوكامب
في هذه المباراة الرائعة والتي قدر لها أن تشهد 6 أهداف قسمت بين الفريقين والتي كادت الكتيبة البيضاء أن تربحها لولا الشاب
ليونيل ميسي الذي أخرج جماهير كاتلونيا سعيدة بعد أن حقق التعادل في الدقيقة الأخيرة للمباراة لتنتهي المباراة الرائعة 3-3
بعد ذالك حان الموعد مع دوري الأبطال واللقاء في الديربي الأوروبي مع عمالقة بافاريا والذي شهد تفوقا ملحوظا للنادي الملكي لكن فان بوميل أراد أن يصعب مهمة الإياب ليسجل الهدف الثاني لفريقه لتنتهي 3-2
بعد إسبوعين وفي الملعب الجديد آرينا وفي الثانية العاشرة يخطيء النجم الخالد للكرة البرازيلية
روبيرتو كارلوس ليهدي
روي مكاي كرة من ذهب ليسكنها الشباك كأسرع هدف يحرز في البطولة بعد عشر ثوان
أصيب المدريديون بالصدمة فمع الغيابات الكبيرة التي عانو منها تفاجئو بهذا الهدف المبكر ومع بداية الشوط الثاني أراد
لوتشيو أن يجهز على الملوك فقام بتسجيل هدف البايرن الثاني.