لايزدني هذا ...الأ تمسكا بك...

كفراشة انت تتنقل بين افكاري واحلامى .. وكالطفلة أنا تعجبنى ألوانها .. انطلق اطاردها ولا اكف عن ذلك حتى يعينى القفز والبحث .. استكين قليلا وابدأ فى البحث عنك من جديد .. وكأنك الحياة .. الهواء الذى اتنفسه .. تتسلل بلا استئذان الى كل خاطرة افكر بها .. إلى كل حلم احلم به .. إلى كل مكان أذهب إليه .. دائما انت معي .. انت حولي .. اشعر بشكل او بآخر ان النهاية لم تأت بعد

هم لا يعرفون أن كلماتى كلها عنك .. أحلامى كلها بك .. ذكرياتى كلها لك .. مستقبلى كله مرهون بك .. سعادتى كلها متوقفة عليك .. ربما لن تدرك كل ما اقول وما افعل من اجلك .. ربما لن تشعر يوما كم احبك .. ربما لن تعرف ماقد يعنيه تمسكى بك .. ربما لن تشعر يوما بما اقاسيه .. ولكنى لا املك لنفسي فكاكا من هذا .. ولا اعرف طريقا للخلاص .. سمعت يوما مقولة لكاتب شهير يقول : الحب الاول هو الحب الاخير .. اخشي انى لم اعد أملك القدرة على الحب منذ رحلت انت وحتى تعود

احيا هكذا بدون أمل .. افتح قلبي وعقلى للحياة وقد سلمت تماما بعدم جدوى انتظارك .. ولم يزدنى هذا الا تمسكا بك .. ورغبة فى القرب منك .. وبحثا لايتوقف بين كل الوجوه عنك ... ربما اعيانى هذا .. ربما استنفذ طاقتى .. ربما استهلك مشاعرى .. ربما افقدنى اياما كنت لأحياها دون حزن او قلق او تفكير .. ولكنه اشعرنى بالحياة وجدد طاقاتى وشحذ همتى .. ومنحنى كل يوم أمل جديد .. وحلم جديد .. ورغبة فى الحياة لليوم التالى فلربما ألقاك حتى فى أحلامى .. فهذا يكفينى جدا .. يصبرنى جدا .. يمنحنى مزيد من الطاقة جدا

لا اعرف ماسر هذا السحر الذي أسرنى .. ولا سر تلك التعويذة التى تتملكنى وتتحكم فى راحتى وسعادتى وأمانى دون ان يكون لى ارادة فى هذا ودون ان يمنحنى للحظات امكانية توجيه اشرعتى عكس اتجاهك .. ومقاومة هذا التيار الذي يأخدنى نحوك بمنتهى العنف ... لكل بحر شاطئان ومنذ أحببتك وقد انقسم بحرى إلى ثلاثة شواطىء .. شاطىء توجد انت فيه .. بكل ما تملك من سحر وجاذبية وتلك الجنة المحيطة بك .. وشاطىء يحتوينى بل يعزلنى عن الوصول إليك .. وكأنك قد سجنت فيه .. قد قديت إليه .. وشاطىء ثالث يحوى حياتى التى تركتها خلفي .. اصدقائى .. دراستى .. اشياءا احبها .. اناس هم كل حياتى .. لم اعد اجد اى سعادة فى التواصل معهم .. او الحياة فى قلب احداثهم .. احيانا كثيرة اتمنى لو عدت كسابق عهدى .. راحة بالى .. سعادتى .. احلامى الخالية منك .. ولكن لايزدنى هذا الا تمسكا بك .. فقد اصبحت انت ملاذى ومنقذى

اه من بعد الحبيب اه كيف لا ابكي والسبيل الوحيد لي في الحياه بعيد
كيف لا ابكي وسبب نبضاتي عني يغيب كيف اكون سعيدة ولا اعــرف
ان كان حبيبي حزين ام سعيد يا ربي هون عليّ البعد الذي يكــاد ان
يقتلني ان لم يكن بالفعل قتلني
فانا بدونه لا شيء انا حقا اشتاق اليه
اشتاق للمسته الساحره علي القلوب والتي تكاد ان تنـــفجر مــــــن
من الفرحه لذلك اشتاق لهمسته كي اطيب ان كان بي حــــــــــــرح
اشتاق لبسمته حتي تستمر حياتي وتبقي النبضات تدق بأســـمــــــه
حتي اموت ويفني جسدي من دنياه فكيف لا ابكي كيف لا ابكي كيف
هذا جواب قلبي

عزيزتي حنين سلمت يداك وجعل الله لقاك بمن تحبين قريب جداً

تحياتي

سعيدة بمرورك عزيزتي tara

مرورك كان الاجمل....ودام قلمك بهذا الرقي